الخميس، فبراير 07، 2013

أحب (حسن البنّا) .. وأحب (جوليا روبرتس) !

جوليا فيونا روبرتس (من مواليد 28 أكتوبر 1967) هي ممثلة اميركية . اصبحت نجمة هوليوودية كبيرة بعد تقديمها لعدة افلام: في الكوميديا الرومنسية " امراة جميلة " (1990) , الذي حقق 464 مليون دولار في جميع انحاء العالم , بعد حصولها على جوائز غولدن غلوب وترشيحات لجوائز الأوسكار ل"ستيل ماغنوليا "(1989) وامرأة جميلة . حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في "ايرين بروكوفيتش "(2000). قدمت جوليا عدة افلام ناجحة منها: "عرس اعز صديق لي " عام 1997 , "ميستيك بيتزا" عام 1988 , "نوتينغ هيل " و " العروس الهاربة " عام 1999 , "عيد الحب " عام 2010 , "المحيط إثنا عشر" عام 2004 . تحقق جوليا ايرادات على شبابيك التذاكر أكثر من 2,4 مليار دولار , مما يجعل منها واحدة من أكثر الممثلاث الناجحات من حيث ايرادات شبابيك التذاكر. المصدر: ويكيبيديا



كم هي رائعه وجميله وساحره عيناكِ وكم هي مذهله وجذابه إبتسامتكِ، وكم هي فاتنه ومثيره ضحكتكِ أيتها الـ "جوليا روبرتس" .. حقاً لكِ رصيداً كبيراً وقديراً من الإنجاز الفني و الإبداعي الذي استقر في قلوب ملايين الناس عبر قارات العالم وأراهن أن أعمالكِ العملاقة حية وستضل حية تتلاقها أجيال قادمه بكل حب؛ تؤمن بها كما آمنا بها نحن وبرسالتكِ الخالدة الأكثر رقياً.




أعلم أعلم! سيسألون وأيّ رسالة؟ إنها رسالة الفن الإنساني الراقي، رسالة السلام التي حملتها جوليا من قارة إلى قارة؛ ومن دولة إلى دولة في أفريقيا؛ إنها رسالة حماية الطفولة والأخذ بيد الأطفال الأكثر بؤساً في العالم؛ وحتى اللاجئين بما فيهم اللاجئين السوريين في المخيمات التركية؛ إنها ببساطة رسالة تتلخص بكلمة واحدة هي "الإنسان"؛ الانسان كإنسان وحسب! دون تمييز أو عنصرية. إذا لم تكن هذه هي الرسالة الخالدة؛ فماذا تجب أن تكون؟! 
الامام حسن البنا رحمه الله، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين


لقد أدهشني أن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإمام حسن البنا رحمه الله ليس لديه من التراث الفكري إلا قصاصات من كلمات ومنشورات؛ رغم ما يدعيه إخوان مصر أنه الامام المجدد في القرن العشرين، برأيي هذه مجرد مهزلة .. كيف يكون إماماً ومجدداً من ليس لدية إلا فكرة؟ فكرة تتلخص بضرورة الوصول إلى الحكم بأي وسيلة لتطبيق الشريعة وفق منهج أحادي الرؤية متجاهلاً تراث 15 قرناً من الاختلافات والاجتهادات الفكرية والفقهية.

بالمقابل لنلقي نظرة على التراث الفكري الكبير لشيخ الإسلام محمد عبده رحمه الله، الذي قدم اجتهادات فكرية إسلامية ثورية في مطلع القرن العشرين لها الفضل الكبير في إخراج الفقه الاسلامي من شللية وظلامية عدة قرون سابقة من الانحطاط والتخلف الحضاري. كذلك أسماء كبيره كالشيخ الالباني والغزالي رحمة الله عليهما !!




 العجيب أن الفقر الفكري لجماعة الاخوان عوض عبر مبدأ سمعته مؤخراً: "توثيق الكتاب .. وتوثيق الكاتب" .. بمعنى أنه ليس من المسموح في الهيكل التنظيمي للجماعة الاعتماد على اي مراجع فكرية أو فقهية إلا بعد توثيق وتزكية كتاب معين .. ولذل ترجع جماعة الاخوان والسلفيين وغيرها من الجماعات إلى عمل كتيبات لأعضائها تحتوي على آيات وأحاديث وأقوال مجتزأه لعلماء بعينهم في سبيل خدمة مفهوم وفكرة معينة محددة تشكل بمجملها منهج الاخوان المسلمين. 

تعالوا معاً نقارن بين ما تركه الامام الجليل حسن البنا ونجمة هوليود جوليا روبيرتس .. ولنجد كم هي ضحلة أفكار الجماعات المتطرفة المتشددة المقرفة للمسلمين وغير المسلمين.














________________________________________




ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

------------------------------- يمكنك أن تشترك في القائمة البريدية -------------------------------

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner