الأربعاء، فبراير 06، 2013

تقرير أمريكي | تعز .. قلب الثورة اليمنية النابض

ملاحظة: ترجمتُ جزء من هذا التقرير الذي يقع في حوالي الـ 20 صفحة، والإطلاع على كامل التقرير تجدونه هنا:
 Taiz: The Heart of Yemen's Revolution 

كما يمكن تحميلة كملف PDF من هنــــــــــا






A Yemeni women wears a lock around her wrist with the name Taiz painted in red on her hand, during a demonstration in Taiz, Yemen on December 5, 2011. Getty Images





تقرير: ساشا جوردون Sasha Gordon
يناير 2012 

إعداد مشروع رصد التهديدات الخطيرة (Critical Threats Project)
،، التابع لمعهد المشروع الامريكي (American Enterprise Institute

Sasha Gordon -Analyst, Critical Threats Project
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نتائج التحقيق الرئيسية:

  • لفهم الربيع اليمني فلا بد من إدراك أن مدينة تعز هي تماماً بذات أهمية صنعاء العاصمة، وحتى الآن لا يزال موضوع أهميتها وتأثيرها مغفولٌ عنه من قبل المجتمع الدولي بشكل كبير. 
  • إن جهود صنعاء الرامية لوضع تعز تحت السيطرة قلل من كفاءة جهود مكافحة تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية (AQAP) وامتداده في الجنوب. فنشر فرق واسعة من الجنود في مدينة تعز انسحب على الموارد العسكرية المحدودة أصلاً. 
  • في شهر يونيو، مليشيات مسلحة بقيادة زعماء قبليين وبالنيابة عن المتظاهرين في تعز تولت مواجهة وقتال القوات الحكومية لمدة شهور. وقد أدى العنف الناتج عن ذلك إلى استدعاء مزيد من الجنود الى هذه المدينة وجلب هذا الامر شجب وإدانة دولية لليمن. 
  • الصراع ضل مستمراً في تعز حتى بعد توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على صفقة نقل السلطة في 32 نوفمبر 2011. علاوة على ذلك فإن العنف المتقطع ضد المتظاهرين يهدد اتفاق هدنة محلي. كما أن الحكومة اليمنية ستستمر في تخصيص موارد إلى تعز إذا لم ينتهي النزاع المحلي إلى حلول. 



خلاصة تنفيذية:
إن مصلحة أمريكا الأمنية الأولية إزالة الملجأ الآمن لوكيل القاعدة الفتاك والمتمثل بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية. استمرت استراتيجية الولايات المتحدة للوصول الى ذلك الهدف في كونها مبنية بشكل أساسي على التطوير الفعال لقدرات قوات الأمن اليمنية والتي ستنهي ملجأ تنظيم القاعدة في شبة جزيرة العرب وتمنع عودته من جديد. ولكن وصول الربيع العربي إلى اليمن مطلع العام 2011 قاد نظام صالح – في ذلك الحين وفي أفضل الأحوال كان شريكاً متناقضاً في مكافحة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية- إلى إعادة تخصيص الموارد العسكرية والأمنية الشحيحة في سبيل حماية النظام نفسه من المتظاهرين. إن سيطرة الأزمة في صنعاء فيما بعد على انتباه كلٍ من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، أدى إلى أعاقة تطور فهم واقعي للوضع في اليمن ككل، وكنتيجة، قاد ذلك إلى مبالغة في تقدير أهمية الأحداث الجارية في صنعاء. وبالرغم من أن حلاً سياسياُ وسط نخبة اليمن في صنعاء قد يكون خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الأمريكية في اليمن، فليس واضحاً على الإطلاق أن ذلك كافياً. يجب علينا أن نفهم اليمن كوحدة كاملة من أجل النظر في قابلية نجاح الاستراتيجية الممارسة حالياً. 

الاحداث في تعز – ثالث أكبر المدن اليمنية والعاصمة السابقة- لاقت عناية ضئيلة في الغرب، رغم الدور الذي لعبته تعز في تأجيج التظاهرات الأولى ضد صالح. لقد كان المهيجون التعزيّون (مُهيجو الجماهير من ابناء تعز) جزء من الربيع اليمني منذ بدايته الأولى، وظهور تظاهرات واسعة وكبيرة في تعز أطلق حركة تظاهر في اليمن شملت عموم البلد. حقيقة أهمية هذه المدينة بالنسبة للنظام دفع إلى عدد من أكثر ردود الفعل الحكومية وحشيةً على الإطلاق ضد المشاركين والداعمين للحركة. وبينما تحركت القوات الحكومية لتضييق الخناق على الثورة في صورتها الأولية (في مهدها)، تدخلت القبائل التعزية (قبائل تعز) لحماية المتظاهرين سلمياً. تبع ذلك شهور من العنف. بدلاَ من قمع الحركة، فإن الوجود العسكري في تعز زاد من خطورة عدم الاستقرار وهدد العملية السلمية لنقل السلطة في صنعاء. استمر العنف بعد توقيع الرئيس علي عبدالله صالح مبادرة مجلس التعاون الخليجي في 23 نوفمبر 2011 وأخيراً هدأت الأوضاع في ديسمبر حينما تم سحب الدبابات وإزالة النقاط العسكرية والقبلية من المدينة. 

وعلى كل حال فإن حركة التظاهر استمرت في ديسمبر 2011، وبشكل خاص مسيرة الحياة من تعز إلى صنعاء التي استقطبت عشرات الآلاف. أبعد من ذلك استمرت القوات العسكرية والامنية في مهاجمة التظاهرات السلمية باِستخدام القوة القاتلة، رغم أنها بوتيرة أقل من ذي قبل. وجبت الإشارة إنه بعودة اشتعال الصراع في تعز، فمن المحتمل أن تقوم صنعاء بالرد باِستخدام القوة مجدداً، بغض النظر عن مَنْ في كرسي السلطة هناك. إن الصراع في تعز يهدد باستمرار انشغال الحكومة اليمنية عن مجابهة تنظيم القاعدة وبنفس القدر قد يفكك صفقة تسوية منجزة في صنعاء.





ملاحظة: ترجمتُ جزء من هذا التقرير الذي يقع في حوالي الـ 20 صفحة، والإطلاع على كامل التقرير تجدونه هنا:
 Taiz: The Heart of Yemen's Revolution 

كما يمكن تحميلة كملف PDF من هنــــــــــا


صورة لجانب من مدينة تعز  .. وقطرات المطر تغسل كل زاوية فيها











ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

------------------------------- يمكنك أن تشترك في القائمة البريدية -------------------------------

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner