الاثنين، نوفمبر 12، 2012

إلى أقصى الأفق .. صديقهُ وحسب !



مُنذ نسج واقعي قبل خيالي خيوطَ أولَ فجرٍ .. أولَ شروقٍ وشعشعةٍ لأولِ صبحٍ،، 

مُنذ ذلك الحين؛ الذي أفترضُ أن وقتاً ليس بالقليل قد مر عليه؛ ما خطر ببالي البته سؤالاً من هذا النوع. الصديق بتعريفي هو ذلك الشخص اللصيق الذي أتشارك معه كل مجريات يومي أو أسبوعي أو بعضها الأغلب. ذلك دونما حاجة لتوصيف العلاقه بيننا أو تسميتها؛ والتيه في سلسلة من المصطلحات والتحفظات؛ أليس كذلك؟!

صديقي العزيز هو ببساطه من أشاركه ويشاركني أحداث، مناسبات وأحلام دون شرط توافقنا على الإطلاق. هو الذي يشاركني الطاولة ذاتها لكن ليشرب ما يطيب له، وأشرب ما يطيب لي. هو الذي يمكن أن يخطأ معي أو علّي، يتخاذل، يتردد وربما يبرر أو يسوف .. لكن ليس ذلك النوع الذي يمكن أن يكذب أو يدير ظهره عوضاً أن يخون؛ ليس ذلك أبداً!


هناك تعليق واحد:

dddddddddd يقول...

مشكور أخي !

حتى اللحظة لا أجد ما يدعوني للدخول في نقاش حول حقوق المرأة او المرأة عموما .. ليس في دائرة اهتمام!!

لكن اذا حدث تغيير سأخبرك بانظمامي إليكم !

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

------------------------------- يمكنك أن تشترك في القائمة البريدية -------------------------------

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner