القارئ الأنجب، لاحظ أن هذا المقال: له << ما يسبقه ، وله ما يتبعه >>
ياسين يهنئ
|
أول خطوة
أبرز ما في الحفل من أحداث هو الإشارة الي مشروع واعد ، بإسم "أول خطوة" و يهدف جوهرياً الى إعدد ما سماها الأخ/ أحمد السعيدي بـ "أول وحدة إستجابة للطوارئ موجهه للنازحين" في عموم اليمن . و سيكون ذلك من خلال برنامج تدريبي مركز لعدد من الشباب و الشابات على مرحلتين ، و لمدة ستين يوماً بين تأهيل و نزول ميداني . و هو مشروع برعاية الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية ، على أن ينفذ بالشراكة بين مبادرة بصمة شباب و مؤسسة بادر للتنمية . و في رأيي أنه مشروع نابع عن حاجه حقيقية في ظل ارقام مخيفه لعدد النازحين من حروب صعدة السته، و الحرب الأخيرة في مناطق شرق حجة ، كما أن تقديرات أمميه تقدر نازحي أبين بحوالي مائة ألف نازح ،مع أن المنظمات المحليه تذهب الى ضعف هذا العدد.
أبرز ما في الحفل من أحداث هو الإشارة الي مشروع واعد ، بإسم "أول خطوة" و يهدف جوهرياً الى إعدد ما سماها الأخ/ أحمد السعيدي بـ "أول وحدة إستجابة للطوارئ موجهه للنازحين" في عموم اليمن . و سيكون ذلك من خلال برنامج تدريبي مركز لعدد من الشباب و الشابات على مرحلتين ، و لمدة ستين يوماً بين تأهيل و نزول ميداني . و هو مشروع برعاية الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية ، على أن ينفذ بالشراكة بين مبادرة بصمة شباب و مؤسسة بادر للتنمية . و في رأيي أنه مشروع نابع عن حاجه حقيقية في ظل ارقام مخيفه لعدد النازحين من حروب صعدة السته، و الحرب الأخيرة في مناطق شرق حجة ، كما أن تقديرات أمميه تقدر نازحي أبين بحوالي مائة ألف نازح ،مع أن المنظمات المحليه تذهب الى ضعف هذا العدد.
كما و قد تمت
الإشارة الى مشروع قد يرى النور في القريب ، يهدف الى جمع مائة مبادرة شبابية في
أنحاء اليمن تحت مظلة شبابية واحدة تكون نواة لمشاريع واسعة الرقعة الجغرافية ،
عالية الإمكانات ، و على أعلى درجات التنسيق و التكامل الممكنة في ما بينها ،
إستعداداً لتنفيذ عدد من المشاريع المدروسة ،، الأمر الذي لا يوجد من يقلل من
أهميته و ضرورته في وضع وطننا الراهن.
ربيعُ الحفل زهرات
و خلال إستعراض كل هذه المواضيع الهامه و الجدية كان لنا وقفات فاتنة مع زهرات المبادرة من خلال لوحة فنية راقصة خلابة على خلفية أنشوده ذات معناً وطنياً و وحياً إبداعياً ، سكب بعدها الحاضرون الصفقات الملتهبة عليهنّ ، وبالنسبة لي فلم أرى المسرح طيلة الوقت كما رأيته في هذه اللحظات التي أصبح فيه مشعاً مشرقاً و فتحت إبتساماتهنّ أبواب مستقبل لكل شخص منا في ذاته ولنا بمجموعنا في وطننا . أيضاً وصلة غنائية معبرة بصوت مميز مصدره الفنان الشاب/ محمد الوديع ، مَهَد لها بموال ،، كم أعجبني!
ربيعُ الحفل زهرات
و خلال إستعراض كل هذه المواضيع الهامه و الجدية كان لنا وقفات فاتنة مع زهرات المبادرة من خلال لوحة فنية راقصة خلابة على خلفية أنشوده ذات معناً وطنياً و وحياً إبداعياً ، سكب بعدها الحاضرون الصفقات الملتهبة عليهنّ ، وبالنسبة لي فلم أرى المسرح طيلة الوقت كما رأيته في هذه اللحظات التي أصبح فيه مشعاً مشرقاً و فتحت إبتساماتهنّ أبواب مستقبل لكل شخص منا في ذاته ولنا بمجموعنا في وطننا . أيضاً وصلة غنائية معبرة بصوت مميز مصدره الفنان الشاب/ محمد الوديع ، مَهَد لها بموال ،، كم أعجبني!
و بطبيعة الحال
كان هناك لوحة تعريفية ببصمة شباب ، المبادرة ، و بقدر بساطتها بقدر ما أجابت
بجلاء عن السؤال: لماذا بصمة شباب؟ تبعها
عرض توضيحي لأهداف و رحلة و مبادئ و مشاريع المبادرة ، مرفقةً بصور ملئها بسمات
رائعه لشابات و شباب المبادرة في محطات مختلفة و على خلفية موسيقى كلها روح مبادرة
و حب و إنسجام كان ضمنها أغنية "سوى نبنيها" .. كل ذلك كان معلباً في عمل فني ،
وصفتة الأخت/ نسرين الجبري، أمين عام المبادرة بـ "منتاج بسيط
الإمكانات" و ببساطته كان رائعاً أوصل الرسالة كما يجب أن تكون. وهناك ما
يتصل بهذا العمل من عرض مشابه لمقابلات سريعه بأشخاص أختاروهم للتكريم هذه السنه ،
تحت لواء أسموه "المتطوع المجهول" خصص لشخصين من القطاع العام و شخصين
من القطاع الخاص ، و أيضاً لا يجب أن أنسى أبداً أنشودة قطعت مسافات طويلة لتصل
الى الحفل من الأخ/ صفوان الصلاحي ، أحد أعضاء المبادرة، الذي تغيب عن الحفل بسبب سفره ،كم فهمت! ولاحظت هنا أنها هدية ذات قيمه كبيره بالنسبه لزملاءه، و لا أخفي أنني تمنيت رأيته حينها . كما
سمعنا أنشودة غنية الكلمات ، حيوية الايقاع للمنشد/ أحمد الكبوس ، بعنوان "نبنيها" .
ياسين يهنئ
ما يجب أن ألفت
إليه عنايتي و إياكم ، كلمة الدكتور ياسين سعيد نعمان التي قُوبلت بمزيد إنصات من الحضور، وفي الحقيقه لن أستطيع وصف لحظة دخوله الى المدرج في الصف الأمامي ، وكم كان الموجودون سعيدون به ، مقدرين له ، مع إعتذار عدد من كبار الضيوف . فبعد ديباجة التهنئة للمبادرة و نجاح الحفل ، أصر الدكتور ياسين إلا أن يكون عند حسن ظن الرأي العام اليمني كما هو دائما، فهو و بغض النظر عن الانتماءات السياسيه مثقف يمني له مكانته ، و لا أستطيع إلا أن أعطيه سمعي فور بدأ كلامه.
المبدعون في الميدان يبدعون على المسرح، المصدر: بصمة شباب |
و في كلمته أشار نعمان أن مشهد هؤلاء الشباب من حوله أعاده خمسة و أربعون عاماً الى الوراء ، الى
مدرسته الثانوية في جوهرة اليمن حبيبتي عدن ،، حين كان يتسائل و جيله ،ما الذي فعلتموه لنا
أيها الأباء؟ و هذا السؤال نفسة كما يقول ، من حقكم أنتم أيها الشباب أن توجهوه لنا
اليوم. سؤال إجابته ببساطة أن بصماتنا كجيل "متعثرة". ما إستطعنا أن
نبني لكم وطناً مليئ بالثقة و القوة و المستقبل المشرق. و توجه نعمان بتنبيه لجيل
الشباب اليمني اليوم قائلا: لا نريد أن تكون علاقتكم بالوطن كـ "الحلم" ،
فهذا ما عملناه نحن ، حلمنا بوطن جميل و رائد و صاعد ، و لكن حصدنا لاشيء، غير
المنافي و السجون و الحروب . ولذا يجب أن تكون علاقتكم بالوطن حلم متسلح بالعلم و
العمل و الثقة بالله ، و التغيير و المشاركة في صناعة المستقبل ، ولا تكونوا متفرجين
أبداً.. الثقة بإمكانياتكم و قدراتكم على صناعة وطن يحميكم و يحمي الأجيال القادمة و
تتعهدوا بحمايته و الأنطلاق في تطويره و تعزيز مكانته ، إنتهى كلام الدكتور ياسين.
ملاحظة: النص خاضع للتصحيح و التنقيح
القارئ الأنجب، لاحظ أن هذا المقال: له << ما يسبقه ، وله ما يتبعه >>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق