السبت، مارس 10، 2012

هندسة محمدُ الياسران (1)

اللوجو الذي مهرنا به مشاريعنا و مشروع التخرج، المصدر MYY


إنها السنة الأخيرة لي في كلية الهندسة، و هذا ( محمدُ الياسران ) هو الترجمة الحرفية نوعاً ما لإختصار الأحرف الإنجليزية ( MYY ) و هذه الاخيرة بدروها هي إختصار بالأحرف الأولى لأسمائنا نحن الثلاثة: محمد العريقي، ياسر الضُرعي، ياسر القباطي .. ونحن ثلاثتنا نمثل مجموعة واحدة، عملنا مع بعضنا العديد من المشاريع الفصلية، و توجّنا ذلك بمشروع تخَرُجنا الذي تناولنا فيه نظام إتصالات الجيل الرابع ( LTE) الذي تفصل اليمن وتفصلنا عنه سنوات قادمة، في بلدٍ لدية أربع شركات مشغلة للهاتف النقال هي يمن موبايل و سبأفون و واي ،إضافة الى إم تي إن ، و جميعها تشغل أنظمة الجيل الثاني و تحسيناتة الجزئية. في مقابل إعلان عدد من مشغلي الهاتف النقال في عدد من دول المنطقة بداية هذا العام إطلاق نظام الجيل الرابع، و على الخصوص في الامارات و السعودية.

كما يبدو إسم المجموعة ظاهراً، مجرد إشارة الى ثلاثة أشخاص يعملون مع بعضهم بتنسيق و تعاون و إنسجام، أستطيع أن أقول أننا ذهبنا فيه الى مداه الأبعد. ولكن بالنسبة لي على الأقل ليس الأمر كذلك و حسب. هذه المجموعة الصغيرة الرائعة، كانت و لا زالت حتى هذه اللحظة تمثل لي الكثير.

لذلك فضّلت أن أسميها محمدُ الياسران، لأنسب نفسي إليهما. في الحقيقة أنهما مثلا بالنسبة لي أكثر من مجرد دعم نفسي كبير لإكمال دراستي الجامعية، التي كان مصيري فيها يحوم حول عدة خيرات، أحدها ترك الجامعة! و سواءً كان بعلم منهما و قصد أو بدون ذلك، إلا نهما قدما لي الدعم و التشجيع النفسي و المعنوي و ربما أحياناً المادي.

أريد أن أعبر خلال حديثي عنهما، أيضاً عن ما الذي كانت تعنيه الهندسة بالنسبة لي، و كيف أنها أصعب و أ روع قرار و خيار في حياتي، أحياناً و في لحظات بائسة، أعود الى العبارة الناقصة "ماذا لو؟"، لكن يظل دائماً يسكنني حب و غرام الهنسة العلم و الممارسة، الغاية و الوسيلة، الحكاية الكاملة و الشخصيات المؤثرة، و حضرها و مستقبل تطلعها.


هنا في هذه السلسة الجديدة، و التي لا تكاد تخص أحداً غيري، سأسرد إشاء الله بمزيد من التحفظ أحياناً و أحياناً أخرى بتفاصيل و دقائق لا تخطرنّ ببالك. هنا سأحكي عن كثير من المواقف المشتركة التي جمعتنا مع بعضنا، هنا سأركز و أعود بذاكرتي الى الوراء، الى لحظاتٍ تعني لي الكثير و يستحيل إسترجاعها، هنا و هنا فقط سأقول لكم كم هذانِ الياسران عظيمان و يستحقان كل الحب و التقدير و الاحترام و الاحتفاظ بهما عميقاً في قلبي، و وإكتنازٌ لهما في ذاكرتي و عقلي، و كم يجب أن أكون واثقاً أن رفقتي لهما كانت ربيعاً جميلاً أخاذاً بديعاً ، لا يتكرر في العمر، بعد المرةِ الأولى مرةً. .. تحياتي،







ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

------------------------------- يمكنك أن تشترك في القائمة البريدية -------------------------------

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner