نعم هذا بالتحديد ما نطلبه جمهورية جديدة بدستور جديد .. منذ الثورة اليمنية الخالدة في الشمال ضد الاماميه المتخلفه ، و في الجنوب ضد الاستعمار المستغل وأعلانا لجمهوريه الاولى و بشكل منفصل في شطري اليمن ، ثم إعلان دولة الوحدة بعد توحيد الوطن في جمهورية واحده ....كانت كل مرحله يعتريها الكثير من التزوير للحقائق بشأن طبيعة الكيانات المقامه و التي و بلا شك بعيدة عن ما هو معروف في العالم من جمهوريات ديمقراطيه يمسك الشعب فيها بالقرار ، ويعكس البرلمان فيها تنوع و اطياف الشعب كافه ليتكون من مجموعها طموح الأمه ، المفقود حاليا.
إن ما نراه اليوم هو صحوة نخبة مثقفه ترى العالم من حولها و تقارن وضع بلدها اليمن بكل تجربه ديمقراطيه حقيقيه للشعب فيها حكايه من النضال من اجل الوصول اليها. ولأن هذا الوطن وطننا و لا نعرف وطنا غيره ، فنحن أيضا نريد أن نصل لذلك المستوى من الديمقراطيه و التعدديه و التداول و الحريه دون ان تكون هذه المصطلحات ضمن تعريف اي جهه و من نطاقه الضيق و المقزز ، و الذي يدعي أنه يفرج لنا كل مرحله عن قدر من الحري هاو جرعه من الديمقراطية ، هو يراه مناسب و على مقاس الشعب!
القرار للشعب أولا و أخيرا ، ليست للحاكم الملهم و لا للمعارضه المحدودة الرؤيه و الواطية السقف ، و الشعب عتدما ينزل الى الشارع ، هذا يعني أنه قرر ممارسة سلطاته الدستوريه ، و ما فوق الدستوريه بإعتباره مصدر المشروعيه و الشرعيه الاول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق